أمس، أكتوبر ٦، يوم الثلاثاء، كان حفل
المستجدات بتنظيم فريق عمل مكتب الأنشطة الطلابية في كلية الدراسات
التطبيقية وخدمة المجتمع - جامعة الدمام.
قبل شهر تقريباً إحدى
صديقاتي رشحتني لمكتب الأنشطة الطلابية لعمل فيديو لحفل المستجدات في
الكلية. لم أكن أعرف بوجود الحفل من قبل، ومجرد ترشيح أحد لي كان شعور جميل
جداً.
الإستاذات المسؤولات عن مكتب الأنشطة–إستاذة جميلة وإستاذة
مشاعل–إطّلعوا على أحد فيديوهاتي السابقة؛ [فيديو الإختبارات النهائية]، و
أعجبتهم فكرة وجود فيديو قريب منه في الحفل، ليعطي دفعة من التفاؤل
للطالبات المستجدات، و يكون فقرة من فقرات الحفل.
بعدها، قمت بالتسجيل مع مكتب الأنشطة وأصبحت ضمن فريقهم.
إتفقنا على الشروط، والتي كانت كالتالي:
١. أن لا يحتوي الفيديو على الموسيقى.
٢. أن يكون الفيديو باللغة العربية فقط.
٣. أن لا يزيد عن ٣ دقائق.
وهذا بالفعل ما حصل.
إنتهيت من عمل الفيديو وقمت بتسليمه، وليس لدي أدنى فكرة عن متى وكيف سيتم عرضه في الحفل.
في
وقت الحفل، كنت إحدى طالبات الأنشطة، وفي نهاية الحفل، قامت المتحدثة،
بإلقائها الرائع، بقول أنه سيتم عرض فيديو من مشاركة الطالبة لولوه الصحن
للحظاتها الجميلة في العام الدراسي في الكلية!
بالنسبة لي، إعتدت
على تحميل فيديو في اليوتيوب ومشاركته مع الأهل والأصدقاء والإحساس
بتشجيعهم لي، ولله الحمد،، لكنِّي لم أعتد على رؤية فيديو من عملي في حضور
هذا العدد الكبير من الأشخاص. والأجمل من ذلك، أنه عندما إنتهى عرض الفيديو
قام الحضور بالتصفيق والتشجيع! شعور رائع.
في نهاية الحفل وبعد
الختام، قامت أحد الأستاذات الحاضرات بإقتراحها علي المشاركة في المؤتمر
العلمي (!!!) وهذا كان آخر شيء أتوقعه فيما يخص مشاركتي في الحفل..
في نهاية هذا الحفل شعرت فعلاً بالرضا الذاتي لإنجازي ما أنجزته، ولرؤية ردود أفعال من حولي؛ من صديقاتي ومن الأستاذات والحضور.
كان سيكون إسم الفيديو "روتين ممتع"، لكن الروتين ممل. والجامعة، صحيح أنها متعبة جداً، لكنها ممتعة.
تسعدني فكرة أن أنظر للوراء في المستقبل، وأرى بصمة مثل هذه. بصمة لحظاتي الجميلة.
الحمدلله حمداً كثيراً على جميع النِعَم، ما ظهر منها وما بطن. ❤️
فيديو حفل المستجدات؛ فيديو اللحظات الجميلة؛ فيديو خطة عامي الدراسي الجديد:
* * *
:[فيديو الإختبارات النهائية]
